حسنًا ، ربما لديهم سبب. قم بزيارة أقرب "فخ سياحي" لك واسأل أي شخص عاش هناك لمدة عشر سنوات عن رأيه في صناعة الضيافة - وتراجع ، لأنك ستحصل على الكثير من الأذى! كيف يمكن أن يكون من الصحي لوكالات السياحة ، التي تعتمد عادةً على الأموال العامة ، أن تنفر وتبقى بعيدة عن متناول جيرانها - الأشخاص الذين غالبًا ما يكونون الأكثر تضررًا من قرارات الصناعة؟ السياحة المدنية تقلب الإطار ، وتهتم باحتياجات السكان وليس احتياجات الزوار ؛ يسأل كيف يمكننا استخدام الصناعة لتعزيز الأشياء التي يحبها الناس في مكانهم ، بدلاً من كيف يمكننا استخدام المكان لزيادة أرباح الصناعة.
من المسلم به أن المناهج الأخرى للسياحة القائمة على المكان تدعو إلى إشراك المجتمع. افتح أي كتاب عن السياحة الثقافية أو البيئية ، على سبيل المثال ، ومن المحتمل أن تقرأ شيئًا مثل: "لا ينبغي تطوير أو تسويق أي منتج سياحي دون مشاركة ودعم السكان المحليين" (David Edgell، Managing Sustainable Tourism). رائع ، من الجيد أن ترى هذا الشعور يغزو. لكن قول "إشراك الجمهور" شيء ، وهو شيء آخر ، وهو ما اكتشفناه خلال العديد من منتديات المجتمع.
وكما هو متوقع في هذه الاجتماعات ، يوضح المشجعون المؤيدون للسياحة أن الصناعة توفر الوظائف ، وتولِّد الضرائب التي تدفع مقابل الخدمات التي تشتد الحاجة إليها ، وتجذب المطاعم والمرافق الأخرى ، التي لم يكن السكان يمتلكونها لولا ذلك. على الجانب الآخر من الغرفة ، تشتكي الأصوات المناهضة للسياحة من أن السياحة دمرت مدينتهم ، وتسبب في الجريمة والازدحام ، وإلى جانب ذلك ، يمكنك الاحتفاظ بمطاعمك الفاخرة - فنحن لا نأكل هناك على أي حال!
هذا هو الجزء المفقود: كيف يكون لدينا حوار حول السياحة وليس مناقشة؟ كيف نحدد الأرضية المشتركة نحو غايات متفق عليها ، بدلاً من تحقيق انتصارات سياسية قصيرة المدى؟ كيف نحتضن معرفة السكان بمجتمعهم فيصبحون سفراء للمكان؟ لسوء الحظ ، عندما تنفذ مكاتب السياحة المحلية برنامج "المشاركة العامة" ، فهذا يعني عمومًا وجود مكتب المتحدثين لمديري الفنادق وغيرهم من المشتبه بهم المعتادين الذين يجتمعون مع مجموعات مدنية ، لإخبار السكان ما هي السياحة الصناعية الرائعة. لقد فعلت ذلك أيضًا ، وكان لدينا جميعًا خطاب "مقابل كل دولار يتم استثماره يتم إرجاع 8 دولارات". وبعد ذلك ذات يوم سألني أحد المشرعين ، "دان ، الجميع يطرح الجدل الاقتصادي. ماذا لديك أيضًا؟"
حسنًا ، "حصلنا" على شيء مميز جدًا - صناعة ، إذا كنا نهتم بها بشكل صحيح ، فستستمر في توفير الوظائف وتوليد الضرائب ؛ أنا بالتأكيد لا أستبعد الحجة الاقتصادية. علاوة على ذلك ، يمكن أن تساعدنا السياحة في حماية الهياكل التاريخية ، وحفظ تراثنا الثقافي ، والحفاظ على البيئة الطبيعية ، وخدمة السكان وإشراكهم. بدلاً من صناعة تقسم المجتمعات ، يمكن للسياحة أن تكون قوة تخثر.
إذن ، مع السياحة المدنية ، نركز على تطوير المهارات والتكتيكات التي تنتج مشاركة بناءة. لدينا سنوات من البحث حول تصميم وتنفيذ المنتديات المجتمعية حول القضايا الاجتماعية والسياسية المتفجرة - كل شيء من الهجرة في الجنوب الغربي إلى قطع الأشجار في مونتانا. منظمات مثل مجلس رعاية الغابات ، على سبيل المثال ، تجمع بين علماء البيئة وصناعة الأخشاب والمواطنين لتصميم خطط توفر كل من الغابات المستدامة واقتصاديات الأخشاب المستدامة.
بالنظر إلى أن السفر والسياحة يدوران أيضًا حول "العمل على المناظر الطبيعية" ، يمكن ويجب تطبيق نفس التقنيات على السياحة - أكبر صناعة في العديد من الدول ، وواحدة من أسرع الصناعات نموًا في العالم ، وصناعة لديها إمكانات هائلة تغيير بيئاتنا الطبيعية والثقافية والمبنية. بمشاركة الجمهور ، من المرجح أن التغيير سيكون للأفضل.
تؤكد استراتيجية قطاع السياحة في أذربيجان على سياحة الأحداث السياحة في اذربيجان توجد فى اماكن كثيره ممتعه.
تعليقات
إرسال تعليق